كُتب في الحبّ الأول روايات ودواوين شعرية، وتزخر ذكرياتنا بالأغنيات التي تشكوه والقصص التي تتخذه بطلاً، وكلّ ذلك دليل شبه قاطع على تأثير الحب الأول علينا وترسّخه في روحنا. ولكن كي تُكملي حياتك من دون أثقال عاطفية، اليك هذه الخطوات التي تشفيك منه وتطرد عنك آثاره.
امنعي نفسك من التذكّر:
لن تصلي الى النتيجة المنشودة بسحر ساحر، لأنّ الأمر يستلزم منك مجهوداً مضاعفاً. وكخطوة أولى امنعي نفسك من الغوص بأعماق ذاكرتك واسترجاع تفاصيل المشاهد التي جمعتكما والأحاديث التي دارت بينكما، وقراءة المكاتيب والرسائل الهاتفية. وبهدف تشتيت تركيزك عنه اختاري لنفسك كتاباً مشوّقاً أو فيلماً رومانسياً يُنسيك همّك.
تقبّلي أن تحزني:
اعطي لنفسك بعض الوقت، أيام أو حتى أشهر كي تنفجري بالبكاء وتحزني، وذلك بهدف الشفاء من الحال النفسية. فلا تطلبي من نفسك أن تنسي حبك من اليوم التالي ، وخصوصاً أنك في الحب الأول تختبرين مشاعر لم تعرفيها قبلاً ، وستعيشين، للأسف، صدمة التناقض بين الأفكار المثالية التي لطالما نسجتها في رأسك وبين الواقع المؤلم.
استفيدي من قصص صديقاتك:
اسألي صديقاتك عن تجاربهنّ، وستجدين أنك لست الوحيدة التي قاست الفراق واللوعة وذاقت مرارة الحب، وسيسهّل عليك هذا الواقع التخلّص قليلاً من وزر فكرة الحب الأوّل وما هدّمه داخلك.
